مركز الامارات الدولي الطبي

Shopping cart

Subscribe to out newsletter today to receive latest news administrate cost effective for tactical data.

Let’s Stay In Touch

التهاب الجيوب الأنفية الأسباب، الأعراض وطرق العلاج الحديثة

مقدمة

يُعد التهاب الجيوب الأنفية من أكثر أمراض الأنف والأذن والحنجرة شيوعًا، حيث يعاني منه ملايين الأشخاص سنويًا حول العالم. يحدث عندما تلتهب بطانة الجيوب الأنفية نتيجة عدوى فيروسية، بكتيرية أو حتى بسبب التحسس. تتراوح شدة التهاب الجيوب الأنفية بين الحالات الحادة التي تستمر لبضعة أيام، والحالات المزمنة التي قد تستمر لأسابيع أو شهور وتؤثر على جودة حياة المريض.
في هذا المقال سنتناول بالتفصيل كل ما تحتاج معرفته عن هذا الالتهاب من الأسباب والأعراض، وصولًا إلى أحدث طرق العلاج الطبية والطبيعية.

ما هو التهاب الجيوب الأنفية؟

الجيوب الأنفية هي تجاويف هوائية تقع في عظام الوجه والجمجمة، وتكون مبطنة بغشاء مخاطي يعمل على ترطيب الهواء الداخل وتنقيته من الشوائب.
عند انسداد هذه التجاويف أو التهابها، تتجمع الإفرازات وتصبح بيئة مناسبة لنمو الميكروبات، مما يؤدي إلى ما يعرف بـ التهاب الجيوب الأنفية.

أسباب احتقان الجيوب الأنفية

يمكن أن يحدث التهاب الجيوب الأنفية نتيجة عدة عوامل، منها:

  1. العدوى الفيروسية: غالبًا بعد نزلات البرد.
  2. العدوى البكتيرية: تحدث عندما تستمر الأعراض أكثر من 10 أيام.
  3. الحساسية: مثل حساسية الربيع أو الغبار.
  4. مشاكل هيكلية: مثل انحراف الحاجز الأنفي أو وجود لحميات أنفية.
  5. ضعف جهاز المناعة: يجعل الشخص أكثر عرضة للالتهابات.

أعراض التهابات الجيوب الأنفية

تختلف الأعراض من شخص لآخر لكنها تشمل غالبًا:

  • صداع في مقدمة الرأس أو حول العينين.
  • انسداد الأنف وصعوبة التنفس.
  • إفرازات أنفية كثيفة قد تكون صفراء أو خضراء.
  • فقدان حاسة الشم والتذوق.
  • آلام في الوجه والفك العلوي.
  • سعال يزداد ليلًا.
  • رائحة فم كريهة.
  • ارتفاع طفيف في درجة الحرارة.

أنواع احتقان الجيوب الأنفية

يمكن تقسيم احتقان الجيوب الأنفية إلى أربعة أنواع رئيسية:

  1. التهاب حاد: يستمر أقل من 4 أسابيع.
  2. التهاب تحت الحاد: يمتد بين 4 – 12 أسبوعًا.
  3. التهاب مزمن: يستمر أكثر من 12 أسبوعًا.
  4. التهاب متكرر: عدة نوبات خلال السنة.

مضاعفات التهاب الجيوب الأنفية

رغم أنه مرض شائع، إلا أن إهمال علاج هذه الحالة المرضية قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل:

  • التهاب السحايا.
  • خراج في الدماغ.
  • التهابات العيون المحيطة بالجيوب.
  • التهابات مزمنة في الأذن الوسطى.

تشخيص التهاب الجيوب الأنفية

يعتمد التشخيص على:

  • الفحص السريري من قبل طبيب الأنف والأذن والحنجرة.
  • التاريخ المرضي والأعراض.
  • الأشعة المقطعية (CT Scan) لتوضيح مدى انسداد الجيوب.
  • في بعض الحالات، يتم إجراء تنظير أنفي لمعاينة التجاويف الأنفية بدقة.

طرق علاج التهاب الجيوب الأنفية

1. العلاج الدوائي

  • المضادات الحيوية (عند وجود عدوى بكتيرية).
  • مضادات الاحتقان لتخفيف انسداد الأنف.
  • البخاخات الأنفية الكورتيزونية لتقليل الالتهاب.
  • مسكنات الألم مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين.

2. العلاج الطبيعي والمنزلي

  • استنشاق البخار لترطيب الممرات الأنفية.
  • شرب الكثير من السوائل لتقليل لزوجة المخاط.
  • غسل الأنف بمحلول ملحي.
  • النوم برفع الرأس قليلاً لتسهيل تصريف المخاط.

3. التدخل الجراحي

في الحالات المزمنة أو عند وجود انسداد هيكلي، قد يلجأ الطبيب إلى:

  • عملية منظار الجيوب الأنفية لإزالة الانسداد.
  • تصحيح انحراف الحاجز الأنفي.
  • إزالة الزوائد الأنفية إن وجدت.

الوقاية من احتقان الجيوب الأنفية

  • غسل اليدين بانتظام.
  • تجنب التدخين والتعرض لدخان السجائر.
  • علاج نزلات البرد مبكرًا.
  • استخدام مرطبات الهواء في المنزل.
  • الابتعاد عن مثيرات الحساسية مثل الغبار وحبوب اللقاح.

العلاجات الحديثة لالتهابات الجيوب الأنفية

شهدت السنوات الأخيرة تطورًا كبيرًا في طرق علاج التهاب الجيوب الأنفية، ومن أبرزها:

  • البالون لتوسيع الجيوب (Balloon Sinuplasty) وهي تقنية طفيفة التوغل تساعد في فتح الجيوب وتحسين التصريف.
  • الأدوية البيولوجية لمرضى الحساسية المزمنة.
  • تقنيات الليزر والمنظار الجراحي الدقيقة.

خاتمة

إن التهاب الجيوب الأنفية من الأمراض المزعجة التي قد تؤثر على الحياة اليومية بشكل كبير، لكن مع التشخيص المبكر واتباع العلاج المناسب يمكن السيطرة عليه ومنع مضاعفاته. ننصح دائمًا بمراجعة طبيب مختص عند استمرار الأعراض لأكثر من 10 أيام أو عند تكرارها بشكل متكرر.

الاسئلة الشائعة (FAQ)

احتقان الجيوب الأنفية هو التهاب أو تورم يصيب بطانة الجيوب المليئة بالهواء في عظام الوجه والأنف، مما يسبب انسداد الأنف، صداع، وألم في الوجه.
من أبرز الأسباب: العدوى الفيروسية أو البكتيرية، الحساسية الموسمية، انحراف الحاجز الأنفي، التدخين، وضعف المناعة.
الالتهاب الحاد يستمر عادة أقل من 4 أسابيع، بينما المزمن قد يستمر أكثر من 12 أسبوعاً مع أعراض متكررة أو مستمرة.
انسداد أو احتقان الأنف، إفرازات أنفية ملونة، صداع، ألم في الوجه أو حول العينين، فقدان حاسة الشم، والسعال الليلي.
بحد ذاته ليس معدياً، ولكن إذا كان سببه عدوى فيروسية كالزكام، فإن الفيروس قد ينتقل من شخص لآخر.
يتم التشخيص عادة من خلال الأعراض، فحص سريري لدى طبيب الأنف والأذن والحنجرة، وأحياناً تصوير مقطعي للجيوب الأنفية.
يعتمد العلاج على السبب، وقد يشمل المضادات الحيوية، بخاخات الأنف الملحية أو الكورتيزونية، أدوية مضادة للحساسية، وفي بعض الحالات التدخل الجراحي.
نعم، يمكن التخفيف من الأعراض عبر استنشاق البخار، شرب كميات كافية من الماء، استخدام غسول ملحي للأنف، والراحة. لكن في حال استمرار الأعراض يجب مراجعة الطبيب.
إذا استمرت الأعراض أكثر من 10 أيام، أو كانت شديدة مثل الحمى المرتفعة، أو تورم حول العينين، أو صداع شديد لا يتحسن بالمسكنات.
الحفاظ على ترطيب الجسم، تجنب التدخين، علاج الحساسية بشكل منتظم، غسل اليدين باستمرار، والابتعاد عن المهيجات مثل الغبار والدخان.

احجز موعداً مع الدكتور المتخصص لدينا

    عياداتنا

    عيادة الاذن والانف والحنجرة, الدكتور سعيد ابو صعب

    مصادر خارجية

    Johns Hopkins Medicine – Sinusitis
    https://www.hopkinsmedicine.org/health/conditions-and-diseases/sinusitis

    Centers for Disease Control and Prevention (CDC) – Sinus Infection

    https://www.cdc.gov/sinus-infection/about/index.html

    National Health Service (NHS UK) – Sinusitis (Sinus infection)

    https://www.nhs.uk/conditions/sinusitis-sinus-infection

    Leave a Comment

    Your email address will not be published. Required fields are marked *