مركز الامارات الدولي الطبي

Shopping cart

Subscribe to out newsletter today to receive latest news administrate cost effective for tactical data.

Let’s Stay In Touch

البهاق أحدث طرق التشخيص والعلاج الفعّال | مركز الامارات الدولي الطبي | الشارقة

المقدمة

البهاق (Vitiligo) هو اضطراب جلدي مزمن يُسبب فقدان اللون الطبيعي للبشرة نتيجة تدمير الخلايا الصبغية (الميلانوسيت). ينتج عن ذلك ظهور بقع بيضاء متفاوتة الحجم تنتشر في مناطق مختلفة من الجسم مثل الوجه، اليدين، القدمين وحتى فروة الرأس.
يُصيب هذا المرض الجلدي حوالي 1% من سكان العالم، ويظهر غالبًا قبل سن العشرين، لكنه قد يصيب الأشخاص في أي عمر. ورغم أن البهاق لا يُعتبر مرضًا معديًا أو مهددًا للحياة، إلا أنه يؤثر بشكل كبير على الصحة النفسية والاجتماعية للمريض.
في هذا المقال سنستعرض أسبابه، أعراضه، أحدث طرق التشخيص، وخيارات العلاج الفعّالة المتاحة حاليًا.

ما هو البهاق؟

هو مرض جلدي يحدث عندما يهاجم الجهاز المناعي الخلايا المسؤولة عن إنتاج صبغة الجلد (الميلانين)، مما يؤدي إلى اختفاء اللون الطبيعي للجلد وظهور بقع بيضاء واضحة.

أسباب البهاق

الأسباب الدقيقة للبهاق غير معروفة تمامًا، لكن هناك عوامل رئيسية مرتبطة بظهوره:

  • اضطراب مناعي ذاتي: حيث يهاجم جهاز المناعة الخلايا الصبغية.
  • العوامل الوراثية: وجود تاريخ عائلي يزيد من احتمالية الإصابة.
  • العوامل البيئية: مثل التعرض المفرط لأشعة الشمس أو المواد الكيميائية.
  • الضغط النفسي: بعض الدراسات تشير إلى دور التوتر النفسي في تحفيز ظهور هذا المرض.

أعراض هذا المرض

تظهر أعراض البهاق بشكل تدريجي، وأكثرها شيوعًا:

  • بقع بيضاء غير منتظمة على الجلد.
  • انتشار البقع في الوجه، اليدين، الكوعين، الركبتين والقدمين.
  • تغير لون الشعر (الشيب المبكر).
  • فقدان لون الأغشية المخاطية (مثل الفم).
  • تباين شديد في لون الجلد يؤثر على المظهر العام.

أنواع البهاق

ينقسم إلى عدة أنواع:

  1. الموضعي: يؤثر على منطقة واحدة أو عدة مناطق محدودة.
  2. المنتشر: ينتشر في أجزاء مختلفة من الجسم بشكل متناظر.
  3. الشامل: يشمل معظم سطح الجلد.
  4. بهاق الشفاه والأغشية المخاطية: يصيب الفم والأعضاء التناسلية.

تشخيص الحالة

يعتمد تشخيص هذا المرض الجلدي على:

  • الفحص السريري: ملاحظة البقع البيضاء وتاريخ المريض الطبي.
  • مصباح وود (Wood’s Lamp): للكشف عن مناطق فقدان الصبغة غير المرئية بالعين المجردة.
  • اختبارات الدم: لتقييم أمراض المناعة الذاتية المصاحبة.
  • خزعة الجلد (Skin Biopsy): للتأكد من فقدان الخلايا الصبغية.

أحدث طرق العلاج

رغم عدم وجود علاج نهائي للبهاق حتى الآن، إلا أن هناك عدة طرق تقلل من ظهوره وتحسّن مظهر الجلد:

1. العلاج الدوائي

  • الكورتيكوستيرويدات الموضعية: تساعد على إعادة التصبغ في المراحل المبكرة.
  • مثبطات المناعة (تاكروليموس – بيميكروليموس): تستخدم لعلاج البقع الصغيرة خاصة في الوجه.
  • الأدوية المناعية الحديثة (JAK inhibitors): تُظهر نتائج واعدة في إعادة التصبغ.

2. العلاج بالضوء (الفوتوثيرابي)

  • الأشعة فوق البنفسجية ضيقة النطاق (NB-UVB): تُعتبر من أنجح العلاجات وتُستخدم على نطاق واسع.
  • العلاج بالليزر (Excimer Laser): فعال للبقع الصغيرة والمحدودة.

3. العلاج الجراحي

  • زراعة الخلايا الصبغية: يتم نقل خلايا سليمة من مناطق طبيعية إلى المناطق المصابة.
  • زراعة الجلد (Skin Grafting): خيار يُستخدم في الحالات الشديدة.

4. العلاج التجميلي والداعم

  • استخدام مستحضرات التجميل لإخفاء البقع.
  • كريمات توحيد لون البشرة.
  • الدعم النفسي والعلاج السلوكي للتعامل مع الضغوط النفسية.

مقارنة بين خيارات العلاج

نوع العلاجالمميزاتالعيوبأفضل الحالات لاستخدامه
الكورتيكوستيرويدات الموضعيةسهلة الاستخدام – نتائج سريعةآثار جانبية عند الاستخدام الطويلالحالات المبكرة والمحدودة
العلاج الضوئي (NB-UVB)فعّال للبهاق المنتشريحتاج جلسات طويلةمتوسط – واسع الانتشار
الليزر (Excimer)دقيق ويستهدف بقع صغيرةمكلف – غير مناسب للبهاق الواسعالبقع الموضعية
زراعة الخلايا الصبغيةنتائج طويلة الأمدتدخل جراحي – غير متاح للجميعالحالات المتقدمة
التجميل (Make-up)تحسين المظهر النفسي والاجتماعيمؤقت – لا يعالج السببكل الحالات

مضاعفات البهاق

  • زيادة الحساسية لأشعة الشمس.
  • القلق والاكتئاب بسبب المظهر الخارجي.
  • ارتفاع احتمالية الإصابة بأمراض مناعية أخرى مثل الغدة الدرقية والسكري من النوع الأول.

نصائح لمرضى البهاق

  • تجنب التعرض المباشر والمفرط للشمس.
  • استخدام واقي شمس بعامل حماية عالي.
  • الاهتمام بالتغذية الصحية لتعزيز المناعة.
  • المتابعة الدورية مع طبيب الجلدية.
  • الانضمام إلى مجموعات دعم مرضى البهاق.

الخاتمة

البهاق ليس مجرد مشكلة جلدية بل هو مرض مناعي يؤثر على الصحة النفسية والاجتماعية. ورغم عدم وجود علاج نهائي، إلا أن التطورات الطبية الحديثة مثل العلاج الضوئي والأدوية المناعية والجراحات الدقيقة ساعدت آلاف المرضى على استعادة لون بشرتهم وتحسين جودة حياتهم.

FAQ – الأسئلة الشائعة

هو مرض جلدي مزمن يتميز بفقدان صبغة الميلانين في الجلد، مما يؤدي إلى ظهور بقع بيضاء مختلفة الأحجام على الجسم.
يعود السبب إلى عوامل مناعية ووراثية، حيث يقوم الجهاز المناعي بمهاجمة خلايا الميلانين المسؤولة عن لون الجلد.
لا، ليس مرضًا معديًا، ولا ينتقل من شخص لآخر عن طريق اللمس أو المشاركة في الأدوات الشخصية.
تشمل العلاجات الحديثة استخدام الليزر (إكسايمر)، الأدوية المناعية الموضعية، الكريمات المحتوية على الكورتيزون، والعلاج الضوئي.
في بعض الحالات يمكن أن يعود لون الجلد تدريجيًا مع العلاج المناسب، لكن الاستجابة تختلف من شخص لآخر حسب شدة وانتشار البهاق.
نعم، التوتر النفسي قد يزيد من حدة هذا المرض ويساهم في ظهوره أو تفاقمه، لذلك يُنصح بالتحكم في الضغوط النفسية.
لا، هذا المرض الجلدي لا يؤثر على الخصوبة أو الحمل، لكنه قد يسبب ضغوطًا نفسية عند بعض النساء الحوامل بسبب تغير لون الجلد.
لا توجد طريقة مؤكدة للوقاية، لكن تجنب التوتر والحفاظ على نمط حياة صحي قد يساعد في تقليل فرص ظهوره أو تطوره.
العلاجات الضوئية والليزر من أنجح الخيارات للبهاق المنتشر، وقد يتم دمجها مع العلاجات الدوائية للحصول على نتائج أفضل.
حتى الآن لا يوجد علاج نهائي للبهاق، لكن العلاجات الحديثة تساعد في السيطرة على الحالة وتحسين مظهر الجلد بشكل كبير.

احجز موعداً مع الدكتور المتخصص لدينا

    عياداتنا

    عيادة الجلدية, الدكتور خالد عبدالرحمن, الدكتورة منى نوفل

    روابط خارجية طبية موثوقة

    Leave a Comment

    Your email address will not be published. Required fields are marked *