مركز الامارات الدولي الطبي

Shopping cart

Subscribe to out newsletter today to receive latest news administrate cost effective for tactical data.

Let’s Stay In Touch

الدوار الدهليزي الأعراض، الأسباب، وطرق العلاج الحديثة

المقدمة

يُعتبر الدوار الدهليزي من أكثر المشكلات شيوعًا التي تؤثر على التوازن ووضعية الجسم. يعاني العديد من الأشخاص من شعور بالدوخة أو فقدان التوازن المفاجئ، وقد يكون مصدرها خلل في الأذن الداخلية أو الجهاز الدهليزي. في هذا المقال، سنستعرض بشكل مبسط وسهل للقارئ أسبابه، أعراضه، طرق التشخيص والعلاج الحديثة، بالإضافة إلى نصائح مركز الإمارات الدولي الطبي لضمان علاج فعال وسريع.

ما هو الدوار الدهليزي؟

الدوار الدهليزي أو دوار الأذن الداخلية هو شعور خاطئ بالحركة أو الدوران نتيجة اضطراب في الأذن الداخلية، وهي المسؤولة عن التوازن. يمكن أن يكون حادًا أو مزمنًا، ويؤثر على جودة حياة الشخص، خصوصًا عند ممارسة الأنشطة اليومية.

أسباب الدوار الدهليزي

  • التهاب الأذن الداخلية أو التهاب العصب الدهليزي.
  • دوار الوضعية الانتيابي الحميد (BPPV).
  • مشاكل الدورة الدموية أو انخفاض ضغط الدم.
  • أمراض مزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم.
  • تراكم السوائل أو التغيرات في الأذن الوسطى.
  • الأدوية التي تؤثر على التوازن أو السمع.

أعراض دوار الأذن الداخلية

  • الإحساس بالدوران أو حركة الغرفة حول الشخص.
  • الدوخة أو فقدان التوازن المفاجئ.
  • الغثيان أو القيء أحيانًا.
  • صداع أو شعور بثقل الرأس.
  • طنين الأذن أو ضعف السمع في بعض الحالات.

الفرق بين الدوار الدهليزي والدوخة العادية

دوار الدهليزي يتميز بشعور حقيقي بالحركة أو الدوران، بينما الدوخة العادية قد تكون شعورًا بخفة الرأس أو فقدان التوازن بدون إحساس بالحركة. التشخيص الدقيق من قبل فريق متخصص في مركز الإمارات الدولي الطبي يساهم في التفريق بينهما ووضع خطة العلاج المناسبة.

طرق التشخيص الحديثة

تشمل الفحوصات التي يستخدمها مركز الإمارات الدولي الطبي لتشخيص الدوار الدهليزي:

  • اختبارات التوازن الدهليزي (VNG/ENG).
  • التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) لاستبعاد أسباب دماغية.
  • اختبارات الدم للتحقق من مشاكل التمثيل الغذائي أو نقص الفيتامينات.
  • الفحص السريري للحركة الرأسية والدوخة الوضعيّة.

العلاج الدوائي والجراحي

يعتمد العلاج على السبب الرئيسي للدوار الدهليزي:

  • الأدوية المضادة للدوخة والغثيان.
  • أدوية لتقليل الالتهابات أو تحسين الدورة الدموية في الأذن الداخلية.
  • الجراحة في الحالات النادرة جدًا التي لا تستجيب للعلاج الدوائي.

العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل

يُعد العلاج الطبيعي والتمارين الدهليزية (Vestibular Rehabilitation Therapy) من أهم خطوات التعافي للمرضى الذين يعانون من الدوار الدهليزي المزمن، حيث تساعد على إعادة تدريب المخ على التوازن وتقليل خطر السقوط.

نصائح للوقاية والعناية في مركز الإمارات الدولي الطبي

  • تجنب التغييرات المفاجئة في وضعية الرأس.
  • اتباع نظام غذائي صحي وشرب كميات كافية من الماء.
  • التوقف عن التدخين وتجنب الكافيين الزائد.
  • مراجعة الطبيب فورًا عند الشعور بالدوار المتكرر أو الغثيان المستمر.
  • الحفاظ على ممارسة الرياضة الخفيفة لتحسين التوازن العام.

الخاتمة

الدوار الدهليزي يمكن أن يؤثر بشكل كبير على جودة الحياة، لكن التشخيص المبكر والعلاج المتكامل في مركز الإمارات الدولي الطبي يوفران نتائج فعّالة وسريعة. من خلال فريق متخصص وتقنيات حديثة، نضمن لك التعافي والعودة لممارسة حياتك اليومية بثقة وأمان. إذا شعرت بأي أعراض للدوار المستمر، احجز استشارة مع أطبائنا المتخصصين لتقييم حالتك ووضع خطة علاجية دقيقة.

الاسئلة الشائعة – (FAQ)

هو شعور بالحركة أو الدوران نتيجة اضطراب في الأذن الداخلية أو الجهاز الدهليزي المسؤول عن التوازن.
الدهليزي يتميز بالإحساس بالحركة أو الدوران، بينما الدوخة العادية شعور بخفة الرأس أو فقدان التوازن بدون إحساس بالدوران.
تشمل أسباب الدوار الدهليزي التهاب الأذن الداخلية، BPPV، مشاكل الدورة الدموية، الأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، والأدوية المؤثرة على التوازن.
يتم التشخيص عبر اختبارات التوازن الدهليزي، الفحص السريري، اختبارات الدم، والتصوير بالرنين المغناطيسي عند الحاجة.
العلاجات تشمل الأدوية المضادة للدوار والغثيان، علاج الأسباب الكامنة، الجراحة في الحالات النادرة، والعلاج الطبيعي لإعادة التأهيل.
نعم، من خلال الحفاظ على نمط حياة صحي، تجنب التغيرات المفاجئة في وضعية الرأس، وممارسة الرياضة الخفيفة.
يختلف حسب السبب، لكن معظم المرضى يشعرون بتحسن خلال أسابيع قليلة مع الالتزام بالعلاج الموصوف وإعادة التأهيل.
قد يؤثر مؤقتًا على التركيز والقدرة على القيادة أو العمل، ويُنصح بتجنب المجهود خلال فترة الأعراض الحادة.
نادرًا ما يحدث عند الأطفال، لكنه ممكن في حالات التهاب الأذن الداخلية أو مشاكل التوازن، ويحتاج لتقييم طبي متخصص.
إذا كان الدوار شديدًا ومصحوبًا بالغثيان المستمر، ضعف السمع المفاجئ، أو مشاكل في الرؤية والتوازن، يجب مراجعة طبيب متخصص على الفور.

احجز موعداً مع الدكتور المتخصص لدينا

    عياداتنا

    عيادة الأنف والأذن والحنجرة

    مصادر خارجية موثوقة

    مايو كلينك – دوار الوضعة الانتيابي الحميد (BPPV)

    كليفلاند كلينك – دوار الوضعة الانتيابي الحميد (BPPV)

    مايو كلينك – إجراء إعادة وضع الجسيمات (Canalith Repositioning Procedure)

    Leave a Comment

    Your email address will not be published. Required fields are marked *